أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم

أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم، يعتبر قتل النفس عمدا من اكبر الذنوب التي يرتكبها الشخص في حق نفسه، القتل له اثار سلبية على الانسان بشكل خاص حيث يصبح لديه ذنب القتل ويعرض نفسه للقتل في حال عدم موافقة اها المقتول على الدية، وبشكل عام على المجتمع فهو يفسد المجتمع ويزيد حالات الفساد والفسوق في المجتمع الاسلامي، وفي مقالنا الآتي على موقعنا معلومات نت سوف نتعرف على صحة جملة اخر الاسلام اها المقتول باخذ حقهم بانفسهم، وعلى العديد من المعلومات والفقرات بما يخص ذلك الامر.

أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم

قول كاذب أن الإسلام أمر المقتولين بأخذ حقوقهم لأنفسهم، لأن رجال الأمن والمسؤولين في السلطة هم المخولون بذلك، وبما أن جميعالمسلمين يعاقبون بالانتقام من القاتل فلا يمكنهم الاجتماع معًا لقتله، وللجهات المختصة حقها في معاقبة القتلة.

هل يجوز أخذ الثأر في الإسلام

لا يجوز للمسلمين الانتقام من القتلة أنفسهم، لأن الإسلام لا يأمر القتلة بالانتقام،  فالدين من خلال الحاكم وليس بالانتقام بل من أهل القاتل أومن القاتل نفسه، فالثأر يؤدي إلى انتشار الفساد والفتنة وإفراغ الدماء المحرمة، الشروط التي تحددها الشريعة الإسلامية، إنها: يجب أنيثبت القاتل أنه قتل باعتراف أو بشهادة شاهد عيان.

حكم الدفاع عن النفس في الإسلام

يجب الدفاع عن النفس باي وسيلة متاحة، ويجب قتل الشخص الذي يريد سرقة الاموال والاغراض التي لا يملكها، وهذا ما قال به  العلماء، وأما بالنسبة للدفاع عن البيت وحرمته إذا اتى اي احد للهجوم على البيت، فهي تجوز في الشرع، وقال بعض العلماء: إذا جاء شخصًا لقتل شخص مسلم، يتصرف الشخص المسلم حسب قدرته بداية بالدفع ويجرب كافة المحاولات الى ان يصل الى القتل.

شاهد ايضا: ما هو برج ايفل، عندما ينعكس الضوء عن الاجسام ويدخل العين يستطيع الانسان رؤيتها

وفي الختام، الاسلام دين عظيم يعمل على تعليم الاشخاص القيم الحثيثة، وفي مقالنا هذا تعرفنا واياكم على ان جملة ( أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم )، جملة خاطئة خطأ شديد، فقد حذّر الاسلام عن اخد الثأر باليد فهو من اعظم الذنوب، كما وبينا لكم حكم الدفاع عن النفس في الاسلام.