منوعات

الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم

الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم

الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم، هُناك الكثير من الأمور التي نبهنا الله سبحانه تعالي البُعد من الخوض فيها وذلك لما يترتب عليها من الوقوع في المحذورات، ونظراً لان هُناك الكثير من الأشخاص يتساءلون عن الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم، لذلك، من خلال مقال اليوم بعرض تفاصيل عن الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم.

الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم

الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم

لا يصدر الحُكم على الكافر إلا عن طريق علماء راسخين في المعرفة، وهذا القول صحيح لأن في القرآن والحديث النبوي الكثير من الدلائل التي تحذر من الحكم على الناس بالكفر وتشمل هذه الأدلة ما يلي:

  • قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (يا أَيهَا الذِينَ آمَنوا إذَا ضَربتُم في سَبِيلِ اللهِ فَتبينُوا ولا تقُولوا لِمن أَلقَى إلَيكُم السلَامَ لَستَ مُؤمِناً).
  • عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَيما رجل قال لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما).
  • في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (أَيما امرِئٍ قال لأَخِيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعَت عليه).

من هم الراسخون في العلم

فلقد جاء ذكرهم في القرآن الكريم لما لأَهل العلم من فضل وحسنات وثواب في دُنيا وفي الأخرة، وجاء الاستدلال على فضلهم في قوله تعالى: (الراسخون في العلم يقولونَ آمنا به كل مِن عندِ ربِنَا)، وفي قوله تعالى: (لكِن الراسِخونَ في العِلمِ مِنهُم والمؤمِنونَ يؤمِنونَ بمَا أنزِل إليك وما أنزِل مِن قَبلِك)، وفيما يلي بيان بخصائص وفضائل أولئك الذين لديهم جذور راسخة في المعرفة.

إقرأ أيضا:يحجز الكربون لفترة طويلة بعيدا عن الجو في

ما هي صفات الراسخون في العلم

بعد ان وضحنا خلال الفقرات السابقة اهم المعلومات عن الرَاسِخون في العَلم، خلال السطور التالية سنوضح صفاتها، حيث يذكر الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران أن الإنسان ليس من أصحاب الجذور الراسخة في المعرفة إلا إذا كانت له الصفات التالية:

  • العلم: فبالعلم يكون الطريق إلى الله تعالى بمعرفة أحكامه من الكتاب والسنة.
  • التمكن من العلم، وهذا أمر أكثر من مجرد العلم، بل هو راسخٌ في العلم بأن يكون عالماً محققاً ومدققاً في علمه وحاله من تقوى وورع.
  • يؤمن بجميع ما في كتاب الله تعالى ويحكم على المتشابه منه بالمحكم.
  • يكثر من سؤال الله تعالى العفو والعافية مما ابتلي به أهل الزيغ والضلال.
  • يطلب من الله تعالى العافية في إيمانه وتدينه، ويقر لله تعالى بهدايته لله ويدعوه بالثبات عليها.
  • يتوسل إلى الله تعالى بأن يهبه علماً يحقق به كل خير ويدفع عنه كل شر.
  • من صفات الراسخين في العلم أنهم يوقنون بيوم القيامة ويخافون من ذلك اليوم، فهم يجمعون علماً بالله تعالى، وخوفاً منه جل وعلا. المتواضعون والمتذللون لله تعالى، والصالحون في أنفسهم وأعمالهم.
  • خشية الله تعالى في السر والعلن.

 

إقرأ أيضا:الشي الذي يمشي ويقف وليس له أرجل هو الوقت

بعد ان قُمنا خلال مقال اليوم بعرض تفاصيل عن الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم، حيث خلال السطور السابقة للمقال عرضنا تفاصيل عن الراسخون في العلم، وما هي صفاتهم واجابة سؤالكم الحكم على احد بأنه كافر، والي هُنا نكون قد وصلنا الي نهاية مقال اليوم والذي بعنوان الحكم على أحد بأنه كافر لا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم.

السابق
شرح قصيدة مسكنهم في القلب في اللغة العربية للصف الثامن
التالي
تعبير عن العيد الوطني العماني بالانجليزي مكتوب مع الترجمة

اترك تعليقاً