منوعات

المهدي المنتظر

المهدي المنتظر

المهدي المنتظر

المهدي شخصية يؤمِن المسلمون بظهورها في الفترة الأخيرة من حياة البشر على الأرض أو ما يعرف إسلاميًا بـ«آخر الزمان»، ليكون هذا الشخص حاكمًا عادلًا وعظيمًا لدرجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض، وينشر العدل والإسلام الصحيح ويحارب وينتصر على أعداء الإسلام وأبرزهم «اليهود».

هل المهدي المنتظر موجود حاليا؟

وبحسب المعهد الدولى للدراسات الإيرانية، فإن المهدى المنتظر عند الشيعة الاثنا عشرية هو الإمام الغائب محمد بن الحسن العسكري، آخر أئمتهم الذى قيل إنه ولد فى سامراء عام 255هـ للهجرة، ويعتقدون أنه لا يزال حيا يعيش فى الغيبة الكبرى بعد انقطاع أخباره التى كانت ترد إلى شيعته أثناء غيبته الصغرى عن طريق سفرائه الأربعة، يلقبه .
  1. تكثر الزلازل والفتن. …
  2. يزداد المؤمنون إيمانًا وازدياد الكافرين فجورًا، يقول ابن عمر رضي الله عنهما: “حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسْطاطَينِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكم، فانتَظروا الدَّجَّالَ من يومِه، أو غَدِه”. …
  3. يظهر السفياني الذي يملأ الأرضَ فسادًا.

عندما يعجز البعض عن نفي فكرة أو معتقد فالحل الأمثل لهذا الإشكال هو إثارة الضباب والغبار من حوله!!.

إقرأ أيضا:من الفروقات بين الحرفي و الفنان أن الحرفي لا يلتزم بقواعد أساسية و يهتم بالنواحي الجمالية

هكذا تعامل البعض مع اعتقاد أغلبية المسلمين بالمهدي المنتظر تشكيكا حول شخصه ومحاولة منهم لاختراع مهدي للسنة ليس هو مهدي الشيعة فهو شخص يولد في آخر الزمان من ولد الإمام الحسن من أهل البيت وليس من نسل الإمام الحسين كما يؤمن الإمامية!!.

البعض الآخر واجه المعتقد بالتسخيف والتوهين والسخرية من فكرة الانتظار وهو ما فندناه في عديد من الدراسات.

معلوم أن الرواة قد أثبتوا حقيقة المهدي الذي يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا وانتسابه للعترة الطاهرة وخير شاهد على ذلك ما رواه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه.

20770 – أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أبي هارون عن معاوية بن قرة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من مائها شيئا إلا أخرجته حتى تتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان أو تسع سنين.

الطريف في الأمر أن عبد الرزاق الصنعاني أستاذ أحمد بن حنبل والبخاري، ولد عام 126 هجرية وامتد به العمر حتى 211 أي أنه مات قبل مولد الحجة المنتظر (محمد بن الحسن العسكري) بما يقارب نصف قرن، قبل ظهور كتب مثل البخاري ومسلم وهي كتب يستغل البعض عدم ورود ذكر المهدي فيها (نصا) لنفي المعتقد من أساسه كما كان معاصرا للإمام الصادق عليه السلام، مما يعني أن الروايات المبشرة بظهور المهدي من آل محمد كانت رائجة منذ البدايات الأولى للتاريخ الإسلامي بعيدا عن أي مؤثر شيعي كما يزعمون.

إقرأ أيضا:رابط نظام فارس الخدمة الذاتية الدخول 1444

فقد روى البخاري ومسلم والنص لمسلم:

– (2882) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم – واللفظ لقتيبة – (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن عبدالعزيز بن رفيع، عن عبيدالله بن القبطية. قال:  دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبدالله بن صفوان، وأنا معهما، على أم سلمة، أم المؤمنين. فسألاها عن الجيش الذي يخسف به. وكان ذلك في أيام ابن الزبير. فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث. فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم” فقلت: يا رسول الله! فكيف بمن كان كارها؟ قال “يخسف به معهم. ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته”. وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة.

– (2882) حدثناه أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا عبدالعزيز بن رفيع، بهذا الإسناد، وفي حديثه: قال فلقيت أبا جعفر فقلت: إنها إنما قالت: ببيداء من الأرض. فقال أبو جعفر: كلا. والله! إنها لبيداء المدينة.

– (2883) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لعمرو). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أمية بن صفوان. سمع جده عبدالله بن صفوان يقول: أخبرتني حفصة؛ أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول “ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه. حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأوسطهم. وينادي أولهم آخرهم. ثم يخسف بهم. فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم”. فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة. وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

إقرأ أيضا:تجربتي مع الشيب وأكثر الطرق فاعلية لإخفاء الشيب

– (2883) وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا الوليد بن صالح. حدثنا عبيدالله بن عمرو. حدثنا زيد بن أبي أنيسة عن عبدالملك العامري، عن يوسف بن ماهك. أخبرني عبدالله بن صفوان عن أم المؤمنين؛  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “سيعوذ بهذا البيت – يعني الكعبة – قوم ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة. يبعث إليهم جيش. حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم”.

السابق
الوذمة البقعية السكرية
التالي
باريس سان جيرمان

اترك تعليقاً