حكم الاحتفال بيوم المعلم في المذاهب الأربعة

حكم الاحتفال بيوم المعلم في المذاهب الأربعة، عمد الإسلام منذ نشأته على إعلاء شأن العلم والعلماء والمعلم والمتعلم، فالمعلم له رصيد كبير في قلوب المسلمين لما يقدمه من جهد مبذول طوال مسيرته التعليمية في تخريج دفعات مميزة من الشباب المتعلم والقادر على النهوض بالأمة العربية والإسلامية، ووردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين مكانة العلم والعلماء، فما هو حكم الاحتفال بيوم المعلم في الإسلام؟

حكم الاحتفال بيوم المعلم في المذاهب الأربعة

اتجه علماء المذاهب الفقهية الأربعة على أن يوم المعلم والاحتفال به بدعة، أي لا يجوز الاحتفال بيوم المعلم، لأن هذه الاحتفالية لا تدخل في نطاق الشريعة الإسلامية وهي تقليد للغرب في أعيادهم ومناسباتهم المحرمة، والبدع سبب رئيسي في موت العديد من السنن لذلك اتفق العلماء على حرمانية الاحتفال بيوم المعلم، مع حفظ المكانة والتقدير للمعلم في القلوب والنفوس والعقول.

ما حكم التهنئة بيوم المعلم

اتفق العلماء أنه لا يجوز الاحتفال بيوم المعلم لا تبادل التهاني فيه لأن ذلك بدعة، ومن يفعل ذلك يساعد الغرب في تثبيت معتقداتهم وطقوسهم المحرمة، وبالتالي ينتشر الإثم والعدوان في المجتمع العربي الإسلامي، ومن الأفضل ألا يتم الاحتفال بهذه الأعياد وعدم إقامة طقوس تخص اليوم أو تبادل التهاني والتبريكات حول هذا اليوم.

حكم الهدايا التي تقدم في يوم المعلم

في الشرع لا يجوز تبادل الهدايا في هذا اليوم باعتباره يوم بدعة، ويوم المعلم حاله من حال الأيام المبتدعة التي يحرم الاحتفال بها وتبادل التبريكات بشأنها، ويجب الابتعاد عن الاحتفال بهذا اليوم أو إقامة طقوس احتفالية له لأنه من الأيام التي يعظمها غير المسلمين.

اقرأ أيضا : ما حكم هدايا يوم المعلم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول التساؤل ما حكم الاحتفال بيوم المعلم، وذكرنا أنه لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم لأنه من الأمور المبتدعة، ولا يجوز التهنئة فيه أو تبادل الهدايا والتبريكات، لأنها أمور تخص غير المسلمين ولا يجوز لنا كمسلمين الاحتفال بها لكي لا ننشر عادات وتقاليد وثقافات الغرب في مجتمعنا العربي والإسلامي.