ما طبيعة الاشعة المهبطية، تعتبر الاشعاعات من المجالات الدسمة في علم الفيزياء،
حيث أفرد علماء الفيزياء للاشعاعات مساحة كبيرة جدا من دراستهم، وذلك بهدف فهمها والتعرف عليها،
فقد كانت الاشعاعات اغزت يخير علماء الفيزياء، وكان الحل هذا اللغز يعطي مكتشفه قدرا لا بأس به من المجد في التأريخ العلمي،
وأبرز مثال مكتشف الأشعة السينية، حيث ساهم اكتشافه في خدمة المجال الطبي بشكل كبير جدا،
ولا يزال حتى اليوم جزءا رئيسيا من عملهم، تتعدد أنواع الاشعاعات فمنها المفيد كالمثال الذي ذكرناه، ومنها المدمر كما حصل عند تسرب الاشعاعات من مفاعل تشيرنوبل،
اليوم سنتحدث عن أخد أهم الاشعاعات التي تمت دراستها، ألا وهي الاشعة المهبطبة .
ما طبيعة الاشعة المهبطية
ان بالكثير من تجارب التفريغ الكهربائي خلال الغازات التي قام بها عالم الفيزياء الشهير ، العالم طومسون قد تم اكتشاف أشعة المهبط،
وهي عبارة عن أشعة الكاثود والتي تتميز بالكثير من المميزات ، وهي أن أشعة المهبط تتحرك في خطوط مستقيمة من المهبط (الكاثود) حتى المصعد (الأنود) بصورة موازية للحقل الكهربائي الذي تم تطبيقه ما بين المهبط والمصعد، كما أن له مفعول حراري فيسبب توهج على جدار أنبوب التفريغ الكهربائي للغازات،
مما تتكون الاشعة المهبطية
تتألف الأشعة المهبطية من دقائق من المواد الصغيرة ، أي أنها تمتلك كتلة، كما وتتميز بأنها تحتوي شحنة سالبة ،
وذلك كونها تتألف من الكترونات فالمجال الكهربائي و المجال المغناطيسي يؤثر عليها،
بالاضافة الى ذلك فالأشعة المهبطية لا تتأثر ولا تتبدل بتغير نوع نوع الغاز المخلخل أو مادة المهبط ، أي أنها موجودة في تركيب جميع المواد،
ومن هنا نستطيع بتاء على ما سيق من الإجابة على السؤال المطروح لدينا والسؤال هو ما طبيعة الاشعة المهبطية؟ ،
فالاجابة على هذا التساؤل تكمن في أن الأشعة المهبطية تتألف من الكترونات سالبة الشحنة يتم نزعها من مادة المهبط،
ومن الكترونات نعمل على تأيين ذرات الغاز بجوار المهبط، الذي يقوم على زيادة سرعتها الحقل الكهربائي القوي الذي ينتج عن التوتر الحاصل بين قطبي الأنبوب.
اقرأ أيضا: ما هي الرموز غير القابلة للاستبدال – NFT
أخيرا، فاننا في هذا المقال نكون قد أجبنا على التساؤل الذي أثرناه،
والمتمثل بماهية الاشعة المهبطية، حيث شرحنا لكم طبيعة الاشعة المهبطية بالتفصيل ،
وهي الاجابة التي يمكن الاستفادة منها كاجابة نموذدية في الاختبارات ، وذلك في حال تقرر عليكم هذا السؤال،
في الختام، نتمنى أن نكون قد زودناكم بمعلومات مفيدة، راجين المولى عز وجل أن ينال ما نقدمه اسنحسانكم واعجابكم.