جدول المحتويات
مخاصمة الله للثلاثة الظالمين يوم القيامة إشارة الى قبح فعلهم وللغليظ عليهم، في يوم القيامة يكرم المرء أو يهان، فمن عمل صالحاً كان عند الله بعظيم ومن أساء في حياته فوعده لله بعذاب أليم، وهناك ثلالث ظالمين وعدهم الله بعذابع ومن خلال مقالنا سنتعرف من هم الذي تم وضعهم في مخاصمة الله للثلاثة الظالمين يوم القيامة إشارة الى قبح فعلهم وللغليظ عليهم.
أسباب ترزقنا رحمة الله
- معاملة الناس بإحسان.
- طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- مخافة الله تعالى وطاعته بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
- الإيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله.
- الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- اتباع القرآن الكريم وكماله.
- الاستغفار والتسبيح.
- الصيام والقيام بجميع الفرائض.
- تجنب إيذاء الناس والابتعاد عن إزعاجهم قصداً.
- عدم مخاصمة الناس واحترام خصوصياتهم وأعراضهم.
مخاصمة الله للثلاثة الظالمين يوم القيامة إشارة الى قبح فعلهم وللغليظ عليهم
كل مرتكب للآثام وللذنوب وكل ظالم لنفسه هو ظالم في طاعته لله تعالى، حيث من يظلم فيظلم نفسه في عمله في الدنيا فهذه الدنيا دنية إختبار للبشرية، ومن يكن صالحٍ في عمله يلقى حب الله ورضاه، أما الذين يخاصمهم الله أولائك الذين أرتكبوا الآثام والفواحش ولم يتوبوا الى الله فكان الله مخاصمهم.
إقرأ أيضا:ماذا لو كان المنزل بدون نوافذحديث ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة
ذُكر في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حديث يوضح مخاصمة الله للظالمين يوم القيامة وذكر في حديثه الثلاثة الذين خاصمهم الله والرواية عن أبي هريرة -رضي الله عنه- في حديث قدسي مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قالَ اللَّهُ تَعالَى: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ، رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا، فاسْتَوْفَى منه، ولَمْ يُعْطِهِ أجْرَهُ”، وهذا يدل دلالة واضحة على عظم تلك الذنوب، فالغدر هو دلالة على خسة النفس ووضاعتها، وهؤلاء قد ظلموا غيرهم، وظلموا أنفسهم بذلك الذنب العظيم.
إقرأ أيضا:ماذا يعني 26 سبتمبر لليمنوفي ختام مقالنا تعرفنا على الثلاثة الذين خاصمهم الله حيث أن هذه الرواية صجيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما عرضنا حديث من السنة النبوية روي عن أبي هريرة يؤكد صحة الرواية المرادة في المقال، وفي نهاية المقال تعرفنا على الأسباب الذي يرزق الله المؤمنين.