جدول المحتويات
من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم، اي رسول من الرسل الذين بعثهم الله تعالى كانت له قصة مع قومه أو مع أحد الجبابرة الذين كانو طغيانا في الأرض وعتو عتوا عاليا، لذلك في محتوى فقراتنا الانية على موقعنا معلومات نت سنوي نتحدث عن سؤالكم المتردد ” من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم “، اضافة الى اننا سنذكر عدة من تفاصيل الامور التي تخص هذا الموضوع.
من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم
الملك الذي كان اهل مملكته يدعونه بالجبار الذي حاجه سيدنا إبراهيم -عليه السلام- كان يسمى بالنمرود، وقد قال هذا الملك أن له قدرة تفوق قدرة الخلق وعامة النّاس، فهو يُمكن أن يميت ويوجد ويعدم ويخلق ويميت ويفعل ما يريد في الأحكام الكونية التي ليس يستطع الانسان الطبيعي فعلها، حيث ان الله اوكل سيدنا ابراهيم بمهمة أن يُكذّبعلى ذلك الرجل الظالم ما يقوله، ويكذب فيه.
من هو النبي الذي كان عدوه النمرود
إنّ النبي الذي كان على عداوة مع إبراهيم -عليه السلام- هو النمرود، وقد حدثت بين نبي الله، وذلك الجبار مناظرة طويلة مذكورة في القرآن الكريم محاولًا في ذلك إبراهيم -عليه السلام- أن يُبين للنمرود طريق الحق والهداية، ولكن القلب الذي اختار العمى لن ينظر أبدًا لطريق النور وسيُعمى عليه في الضلال.
إقرأ أيضا:اجراءات عمل الخروج النهائي في النظام الجديد 2023قصة النمرود في القرآن
اتى القرآن الكريم بحكايات وبقصص الأمم السابقة التي يكن فيها عدة من العبر والعظات حيث انه لابد من الانسان التقي المؤمن ان يستفيد منها وان يطبق ما ياخذه عبرة على مجريات حياته، حيث تم ذكرت مناظرة إبراهيم مع النمرود في سورة البقرة في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ }.
شاهد ايضا: قال الشاعر كعب بن زهير ان الرسول لنور يستضاء به
إقرأ أيضا:رابط وطريقة التسجيل في موقع ادرس في مصر 2022وفي الختام، إلى هنا نكون قد انتهينا من المقال الذي بعنوانه الرئيسي من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم، حيث وضحنا لكم مناظرة إبراهيم -عليه السلام- للنمرود، وكيف انتهت تلك المناظرة؟ وهل استطاع ان يآمن ذلك العنيد أم لا.