جدول المحتويات
من هي سارة حجازي المنتحرة، انتشرت سيرة الناشطة الاجتماعية المثيرة للجدل سارة حجازي في الاونة الاخيرة، وذلك بعد أن انهت حياتها بنفسها منتحرة لتكون قد أثارت الجدل في حياتها وفي مماتها أيضا ،
حيث أنها في حياتها كانت تثير الجدل بارائها الفكرية والعقائدية الغريبة عن مجتمعنا العربي، مثل الالحاد والشذوذ الجنسي أيضا ،
مما عرض الناشطة سارة الى الكثير من الهجوم والانتقادات وبعض التاييد ممن يحملون
نفس الأفكار، في هذا المقال سنتناول قضية انتحار الناشطة سارة حجازي.
من هي سارة حجازي المنتحرة
سارة حجازي من مواليد 1989 م ، ناشطة مصرية شاذة وملحدة. تم القبض عليها لمدة ثلاثة أشهر في مصر بعد أن رفعت علم مثلي الجنس “قوس قزح” في حفل مشروع ليلى في القاهرة في عام 2017. ثم تم نفيها قسرا إلى كندا. هي الأكبر بين ثلاث بنات ، وهي تنحدر من عائلة من الطبقة المتوسطة بعد وفاة والدها وعملت على مساعدة والدتها مالياً في رعاية أخواتها حتى سافرت إلى كندا. ثم توفيت والدتها بعد فترة من السفر ، حيث كان لوفاتها تأثير سلبي على صحتها.
المسيرة التعليمية
سارة حجازي تلقت تعليمها في جمهورية مصر العربية ، وتخرجت من أكاديمية الطب عام 2010 وتخرجت عام 2016 بدرجة البكالوريوس في نظم المعلومات من مركز التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال أنظمة التعلم عن بعد المقدمة من الجامعة.
إقرأ أيضا:كم عمر محمد براك المطيرتفاصيل انتحار سارة حجازي
نشرت سارة قبل انتحارها مدونة بعنوان هيا بنا نهري ، وكتبت مدونة بعنوان قبل النتحار ، نُشرت عام 2017. كانت هذه هي الرسالة قبل أول محاولة انتحار لها ، حيث وصفت الانتحار بأنه لا جبان ولا شجاعة. ومع ذلك ، بعد أن نجت سارة حجازي من المحاولة ، انتحرت في غرفتها في كندا في 13 مايو 2020 ، تاركة رسالة خاصة بها وهي :
الى اخوتي.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحوني، الى أصدقائي.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحوني، الى العالم كنت قاسيًا الى حدٍ عظيم.. ولكني أسامح.
اقرأ أيضا: تفسير حلم البكاء الشديد في المنام لابن سيبيريا
في الختام فاننا في هذا المقال نكون قد سلطنا الضوء على أكثر الأحداث المثيرة للجدل في الفترة الأخيرة ، مثلت سارة حجازي المعنى الحرفي لاثارة الجدل ،
فبخلاف الالحاد والشذوذ الجنسي ، ماتت منتحرة في محاولتها الثانية ،
في مقالنا هذا تناولنا حقيقة انتحار سارة ، ومستواها التعليمي ، بالاضافة لتفاصيل انتحارها أيضا .
و أخيرا فاننا نتمنى لكم السلامة في الدين والعقل ، و أن تحافظوا على أنفسكم و دينكم حتى لا تخسروا الدنيا والاخرة ، ودمتم بود .