هل ادم نبي ام رسول

هل ادم نبي ام رسول، ان هذا التساؤل من المواضيع التي تطرح من المسلمين سواء من الكبار والصغار، فالمعلوم أن كل رسول نبي ولكن ليس كل نبي رسول، مما يدفعنا للتساؤل عن بعض الانبياء التي ورد ذكر اساميهم في القران والسيرة، هل هم أنبياء فقط أم أنبياء ورسل، في هذا المقال سنتحدث عن أول المخلوقات البشرية أبونا ادم،
فهل كان نبيا ورسولا أم كان نبيا فقط، هذا ما سنعرف الإجابة عنه في سطور هذا المقال من كوقع معلومات نت.

هل ادم نبي ام رسول

• كان سيدنا آدم – صلى الله عليه وسلم – نبيًا ورسولًا.
• وكان أول الأنبياء والمرسلين، وأول خلق الله، نعم، وأب البشرية جمعاء ولد من بعده.
• تركته زوجته حواء وأمر الله بإرادته وتكاثرت وشكلت شعوب وقبائل.
• ومنذ ذلك الحين بدأ الوحي وأمر الله تعالى بإيصال الرسائل ونشرها إلى الرسل وتوجيههم.
• كان الناس متمسكين بدين الله الوحيد.
• اقتصر الوحي على تعليم آدم ما يحتاج هو وأبناؤه ليعيشوه حتى ظهرت الأصنام بعده بنحو ألف سنة.
• جعله الله يرسله إلى أهله، وهو من جاء البشر اجمعين من نسله.

الفرق بين الأنبياء والرسل

يتفق الرسل والأنبياء على أنهم أناس اختارهم الله من أفضل المخلوقات وهم محصنون من الخطأ في المشاكل التي تصيبهم، ولكن كما هو معلوم فان ليس كل نبي رسول، هنالك فروق مهمة وهناك اختلافات كثيرة بينهم، سنوردها لكم كما يلي:

• مفهوم النبي عام والرسول مخصص أكثر.
• النبي هو شخص موحى به من رسالة من الله، سواء أسلم أم لا.
• إذا أمره الله بالانتقال فهو نبي ورسول فإن لم يأمره فهو نبي لا رسول.
• لقد أنزل له الوحي برسالة عبر رسول وطلب منه أن يرسلها، وزيارة الرسل في ساعات اليقظة،
  والأنبياء في الوحي والأحلام.
• نصرة بالكتب السماوية، أيد الله تعالى رسله بالكتب السماوية، ولم يؤيدهم بالكتب السماوية.
• التشريع للرسول أن يرسي أحكام قومه كتشريع، و تحتوي السيرة النبوية على العديد من الأحكام، التي لم يرد ذكرها في القرآن ولم يشرعها.

الدليل على أن ادم نبي و رسول معا

ورد الدليل على كون ادم عليه السلام من الرسل والانبياء في ان واحد في القران الكريك و كذلك السنة النبوية الشريفة أيضا، حيث أن ما ورد في هذين الموضعين دل على كون ادم أول المرسلين وأول الأنبياء كذلك،  وفيما يلي نورد لكم الدليل:

• قال سبحانه وتعالى في القران الكريم في سورة البقرة الآية 31 {وعلم آدم الأسماء كلها  ثم عرضها على الملائكة.
  الناس الذين يفسرون أن شريعة آدم أن الرجل يتزوج أخته التي لم تولد معه في نفس الرحم، وبالتالي فإن سيدنا آدم –
  عليه السلام – هو نبي ورسول في نفس الوقت.
• ذكر ابي ذر الغفاري رضي الله عنه أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال قلت يا رسول الله كم عدد الأنبياء فقال (مائة وعشرون ألفا)، قلت يا رسول الله كم عدد الرسل فقال (ثلاثمائة وثلاثة عشر مبلغا) قلت يا رسول الله من أولهم فقال (ادم) قلت يا رسول الله هل نبي مرسل فقال نعم خلقه الله بيديه ونفخ فيه من روحه وحدثه قبل ذلك.

في الختام، فاننا في مقالنا هذا تناولنا موضوعا هاما جدا، من عقيدتنا وتاريخنا وثقافتنا الاسلامية، وذلك في اطار سعينا لزيادة الوعي والثقافة الاسلامية، فقد قمنا اليوم في هذا المقال بالاجابة عن التساؤل المطروح وهو عن كون ادم عيه السلام نبي ام رسول، كما وضحنا الفرق بين النبوة والرسالة، وقدمنا الدليل على الاجابة أيضا.